5 Simple Statements About الحرية الشخصية Explained



وتصدق عبارة “الجحيم هو الآخر” التي قالها “جان بول سارتر”، ومجددًا تظهر “الثنائية” في التفكير؛ فتصبح المسألة أنا أو المجتمع، والمجتمع يهدد هويتي واستقلالي. فيؤدي بنا إلى شعور آخر وهو الخوف من أي نوع من الانتماء. الكثير من الناس تقلل من فكرة الانتماء لشيء، لأنهم يربطون فكرة الانتماء بالذوبان؛ ويكون معنى إني كفرد مستقل لا أكون موجودًا.

الحرية الاجتماعية هي حرية المجتمع كاملاً (تحرير الأرض من الاحتلال مثلا).

يمكن أن تساعد ممارسة التأمل واليقظة الذهنية على التخلص من المشاعر السلبية أو التأثيرات الخارجية؛ وهذا يتيح لنا مراقبة أفكارنا دون انتقادها، وتعزز هذه الممارسة الذكاء العاطفي، وتمكِّن الأفراد من الاستجابة للمواقف بناءً على قيمهم وليس التأثيرات الخارجية.

ولقد عبّر البابا بنيدكت السادس عشر عن مدى جهله بالإسلام أو تحامله، حينما ادعى أن الإسلام ضد العقل والحرية، بينما كل ما في الإسلام معقول ومحرِّر (بكسر الراء الأولى) ودعوة للتفكر والنظر في كل شيء، لأنه صادر عن حكيم فعال لما يريد. فكل أفعاله سبحانه حكمة وعدل ورحمة، وكل ما هو من هذا القبيل فهو من الإسلام وإن لم يرد فيه نص مخصوص، وكل ما يناقض ذلك فليس منه في شيء (ابن القيم -الطرق الحكمية) إذ التوافق بين صحيح المنقول وصريح المعقول قاعدة الفكر الإسلامي (ابن تيمية).

التعبير: حرية الكلمة والرأي، والقدرة على التواصل والتعبير عن الأفكار والمشاعر بحرية.

في هذا السياق، تعتبر حدود الحرية الشخصية من الموضوعات المحورية فالحرية لا تعني التعدي ولكن لها حدود ومن أهمها:

لا يعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان معاهدة مُلزمة إلا أنه قرار يوصى به تم تبنيه من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

إن التركيز القوي على فكرة القيود له جذورٌ تاريخية؛ هذه النظرة سنجدها ظهرت في أوقات معينة، وكانت رد فعل لنُظم سلطوية وفترات كان فيها نوع من القمع والتسلط الديني؛ وبالتالي كان رد الفعل في شكل رفض كامل لأي شيء يشبه القيد من قريب أو من بعيد. أحيانًا رد الفعل يكون متطرف، وكما يُقال “اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي”، ولكن يجب أن أدرك بعد برهة أني لا أحتاج للنفث في الزبادي.

الحرية الخارجيّة: هي الحرية الاجتماعية العامة والتي لها علاقةٌ بكلٍّ من الظروف الاجتماعية والسياسية المحيطة بالفرد.

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

إنَّ الإنسان يحب أن يعيش بالطريقة التي تحلو له، وما تراه أنت صائباً يراه غيرك خاطئاً، فعلينا أن ندرك يقيناً أنَّ الحق والباطل أمران غير موجودين على الأرض وأنَّ الحياة هي بين الحق والباطل، لذلك يجب على كل إنسان منا القيام بالأعمال التي تناسبه والعيش بالطريقة التي يريدها دون التدخل في حياة أي أحد.

من ناحية أخرى، دعونا نتخيل أن كل القيود قد تلاشت، ما هي تلك الأشياء التي تمنعنا القيود من عملها؟ وهل سنقوم بعملها حقًا إذا زالت القيود؟ ربما سنحتاج استعارة بعض التركيز نور الامارات والجهد اللذين نصبُّهما في الشكوى من القيود ونضع قليلًا منها على سؤال ما الذي حقًا أريده، هذا السؤال الذي يحتاج جهدًا وتركيزًا أكثر من أي شيء.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

يعتبر الفرد في الوجودية حر ولا نقاش في ذلك، حيث يقول سارتر وألبير كامو ما معناه: ترقد لعنة الحرية على الإنسان شاء هذا أم أبى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *